٢٩‏/٠٨‏/٢٠٢٤، ٣:٣٦ م

في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج؛

بزشكيان: : سياستنا مبنية على السلام وتجنب التوتر لكنه إذا فرض علينا أمر ما فإن نهجنا سيتغير

بزشكيان: : سياستنا مبنية على السلام وتجنب التوتر لكنه إذا فرض علينا أمر ما فإن نهجنا سيتغير

اكد الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التفاعل وتوسيع العلاقات مع كافة دول العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار مسعود بزشكيان، ردا على اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء النرويجي يوناس جاهر أشتور في وقت متأخر من الاربعاء، إلى الخلفية التاريخية للعلاقات بين البلدين وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة بتوسيع التفاعلات مع النرويج، ونأمل أن تؤدي هذه المحادثات إلى تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين وكذلك التوصل إلى حلول مشتركة لإحلال السلام والاستقرار وزيادة الأمن في العالم".

وأكد رئيس الجمهورية على دور إيران في استقرار الأمن في المنطقة والعالم، وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولت دائما نشر السلام والصداقة، وتدين أي عدوان في أي مكان، ومستعدة للتعاون لوقف الحرب والعنف وانعدام الأمن في العالم".

وفي جزء آخر من كلمته انتقد بزشكيان خرق الحكومة الأمريكية لخطة العمل الشاملة المشتركة واشتكى من عدم التزام الدول الأوروبية بتعهداتها في هذا الاتفاق وقال: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت بجميع التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة لكن الولايات المتحدة بالإضافة إلى خرقها، والانسحاب الأحادي من هذا الاتفاق، عمل لزيادة الضغوط والعقوبات على بلدنا وشعبنا، وللأسف لم تنفذ الدول الأوروبية ولو بنداً واحداً من التزاماتها، على عكس التوقعات".

وأكد الرئيس الايراني: "سياستنا هي السلام والصداقة، وتجنب التوتر والصراع، والتفاعل وتوسيع العلاقات مع جميع دول العالم، لكن إذا فرض علينا أمر ما عبر الضغوط والعقوبات فإن نهجنا سيتغير".

كما انتقد السلوك المزدوج للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، وأضاف أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تتهم دولا أخرى بانتهاك حقوق الإنسان بسبب سوء معاملة شخص ما، ولكنهم امام إراقة دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء والشباب والكبار في غزة وقصف المناطق المدنية والمدارس والمستشفيات في هذه المنطقة من قبل النظام الصهيوني لم يلتزموا الصمت فحسب، بل قدموا أيضا الدعم لهذا النظام بالمال والسلاح".

وتقديرًا لمواقف الحكومة النرويجية الداعمة للشعب الفلسطيني، طلب بزشكيان من رئيس وزراء هذا البلد العمل بشكل وثيق مع الدول الأوروبية الأخرى من أجل الوقف الفوري لجرائم النظام الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم.

كما وصف رئيس وزراء النرويج "يوناس جاهر أشتور" بدوره في هذا الاتصال الهاتفي، العلاقات بين إيران والنرويج بالودية والتاريخية وقال: "النرويج تعتبر نفسها دائمًا صديقة لإيران وتريد تنمية ايران وازدهار الأمة الإيرانية دوما".

كما أعرب رئيس وزراء النرويج عن قلقه إزاء تزايد التوترات في المنطقة، وخاصة هجمات النظام الصهيوني ضد أهل غزة، وقال: "لقد قمنا بإدانة حرب إسرائيل على غزة وعواقبها الكارثية، وإلى جانب أيرلندا وإسبانيا، النرويج كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترف بحق الشعب الفلسطيني في تشكيل دولته المستقلة، ونأمل أن تنتهي هذه الأحداث المريرة والمؤسفة في أقرب وقت ممكن".

/انتهى/

رمز الخبر 1947999

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha